كتاب: قوت المغتذي على جامع الترمذي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: قوت المغتذي على جامع الترمذي



923- [3396] «وَآوَانَا» قال النووي: يل: معناه هنا رحمنا، وقوله: «فكمْ ممَّن لا كافي له ولا مُؤوِي» أي لا رَحم له ولا عاطف عليه.
وقال المظهري: الكافي، والمؤوي هو الله تعالى، يكفي بعض الخلق شر بعض، ويهيِّى لهم المأوى، والمسكن.
924- [2399] «يتوسد يمينه» أي يجعلها تحت رأسه.
925- [3401] «فلينفضه بصنفة إزاره» بفتح الصَّاد المهملة، وكسر النون طرفه مما يلي طُرَّته.
«فإنه لا يدري ما خلفه عليه». قال في النِّهاية: لعلَّ هامَّةً دبَّت فصارت فيه بعده، وخِلاف الشيء: بعده.
926- [3402] «نَفثَ فيهِمَا».
قال في النِّهاية: النَّفث بالفم شبيه بالنَّفْخ وهو أقلُّ من التَّفْل؛ لأنَّ التَّفْل لا يكون إلاَّ ومعه شيءٌ من الرِّيق.
927- [3407] «يَهُبَّ» أيْ يستيقظ.
928- [3408] «مَجلَ يديْهَا» قال في النِّهاية: يقال: مَجَلَت يدُه، تمْجُل، مَجْلاً، ومجِلت إذا ثَخُنَ جِلْدُهَا وتعجَّر، وظهر منها ما يُشْبِه البَثْر من العمل بالأشياى الصُّلبة الخَشِنَة.
929- [3410] «خَلَّتَانِ» أي خصلتان.
«لا يُحْصِيهِمَا» أي لا يحافظ عليهما.
930- [3412] «مُعَقِّبَاتٌ لا يَخيبُ قَائِلهُنَّ».
قال في النِّهاية: سُمِّيَتْ مُعَقَّبات لأنها عاودتْ مرَّة بعد مرَّة، أو لأنها تقال عقِب الصَّلاَةِ، والمُعَقِّب من كل شيءٍ: ما جاءَ عَقِبَ مَا قَبْلَهُ.
931- [3414] «من تَعَارَّ» قال في النِّهاية: أي استيقظ، ولا يكُون إلاَّ يقظةً مع كلامٍ.
وقيل: تمطَّى وأنَّ.
932- [3416] «فأسْمَعُهُ الهَوِيَّ من اللَّيلِ» قال في النِّهاية: الهَوِي بالفتح: الحينُ الطَّويل من الزَّمانِ، وقيل: هو مُخْتَصٌّ باللَّيلِ.
- 3417 «الحَمْد للهِ الَّذِي أَحْيَا نَفْسِي بَعْدَ مَا أَمَاتَهَا».
قال في النِّهاية: سمَّى النَّوم موتًا، لأنه يزول معه العقل والحركةُ، تمثيلاً، وتشبيهًا لا تحقيقًا. وقيل: الموت في كلام العرب يطلق على السكون.
934- [3419] «وتَلُمَّ بِهَا شَعْثِي» أي تجمع بها ما تفرق من أمري.
«كما تجير بين البحور» أي تفصل بينهما وتمنع أحدها من الاختلاط بالآخر والبغي عليه.
«وَمن دعوة الثُّبُور». قال في النِّهاية: هو الهلاك.
«اللَّهمَّ ذَا الحَبْلِ الشَّدِيدِ» قال في النِّهاية: هكذَا يرويه المحدِّثُون بالباء الموحدة، والمراد به القرآن، أو الدِّين أو السَّببُ. ومنه قوله تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ}. وصفَه بالشِّدَّة لأنها من صفات الحِبال، والشِّدة في الدِّين، الثَّبات والاستقامة. وقال الأزهري: الصَّواب الحيْل بالياء المثناة التحتية، وهو القوَّة، يقال: حَوْل وَحَيْل، بمعنى.
«سِلمًا» أي صلحًا.
«سبحانَ الَّذِي تَعَطَّفَ بالعِزِّ». قال في النِّهاية: أي تردَّى بالعِزِّ العِطاف والمِعْطَفُ: الرَّداءُ، وقد تعطَّفَ به، وتعطَّفَهُ، وسمَّى عِطافًا لوُقُوعِهِ على عطفي الرَّجل، وهما ناحِيَتَا عُنُقه، والتَّعطُف في حقِّ الله مجازٌ يُرادُ بهِ الاتِّصاف، كأنَّ العِزَّ شَمِلَهُ شُمُول الرِّداء.
«وقال به» أي أحبه، واختصَّه لنفسه، كما يقال: فلان يقول بفلان، أي: بمحبته، واختصاصه، وقيل: معناه حكم به، فإنَّ القول يستعمل في معنى الحكم. وقال الأزهري: معناه: غلب به.
935- [3426] «من قال، يعْنِي إِذا خرجَ مِنْ بَيتِهِ: بسم الله توكَّلتُ على الله، لا حول ولا قُوَّةَ إِلاَّ باللهِ».
«يقال له كفيت ووقيت، وتنحى عنه الشيطان».
قال الطيبي: فيه، لف، ونشر، فإنَّ العبد إذا استعان بالله، وباسمه المبارك فإنَّ الله يهديه، ويرشدُهُ، ويعينه في الأمُور الدينيَّة، والدنيوية وإذا توكل على الله، وفوَّض أمره إليه كفاه فيكون هو حسبه {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}، ومن قال: «لا حول ولا قوَّة إِلاَّ بالله» وقاه الله شرَّ الشيطان، ولا يسلط عليه.
936- [3428] «مَن دخل السُّوق فقَالَ:...» الحديث.
قال الطيبي: إنما خصَّ السوق بالذِّكر؛ لأنه مكان الاشتغال عن الله وعن ذكره بالتجارة، والبيع، والشراء، فمن ذكر الله تعالى فيه دخل في زمرة من قيل في حقه: {رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ}.
937- [3431] «إلاَّ عُوفِي من ذلك البلاء كائنًا ما كان».
قال الطيبي: هو حال من الفاعل هذا هو الوجه وذهب المظهري: إلى أنه حال من المفعول.
938- [3433] «فكثُر فيهِ لغَطُهُ».
قال التُورَبشتِي: اللَّغط- بالتحريك- الصَّوت وأراد به الهزا من القول، وما لا طائل تحته من الكلام، فأحل ذلك محل الصَّوت العرِّي عن المعنى.
339- [3438] «اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ».
قال التُوربشتي: الصَّاحب هو الملازم وأراد بذلك مصاحبة الله إيَّاه بالعناية، والحفظ، والاستئناس بذكره، والدفاع لما ينوبه من النوائب.
«والخَليفةُ في الأَهْلِ» ينوب الخليفة هو الذي عن المستخلف، يعني: أنت الذي أرجوه وأعتمد عليه في سفري، وغيبتي عن أهلي، بأن يكُون معيني وحافظي، وأن تلم شعثهم، وتداوي سقمهم، وتحفظ عليهم دينهم، وأمانتهم.
«اللَّهمَّ اصْحَبْنَا بِصحْبته، وأقْلِبْنَا بِذِمَّة». قال في النِّهاية: أي: احفظنا بحفظِك في سفَرِنَا وَأَرْجعْنَا بأَمَانِكَ، وعهدِك إِلَى بلدنا.
«أَزْوِ» أي أطو.
«من وَعْثَاءِ السَّفَرِ» أي شدَّته ومشقته، وأصله من الوعث وهو الرَّمل.
والمشي فيه يشتد على صاحبه، ويشق عليه ووقع في رواية المستدرك: «من وعثا السفر» قال أبو زرعة: وكان أبو هريرة رجلاً عربيًا، لو أراد أن يقول: «وعثاء السفر» لقال.
«وكآبَةِ المنقلَبِ» الكآبة: تغير النفس بالإنكاد من شِدَّة الغم، والحزن؛ المعنى أن يرجع من سفره بأمرٍ يحزنه إما إصابة في سفره، وإما قدم عليه، مثل أن يعُود غير مقضي الحاجة، أو أصابت ماله آفة، أو يقدم على أهله فيجدهم مرضى أو قد فقد بعضهم.
940- [3439] «ومَن الحَوْر بعْد الكَوْر».
قال في النِّهاية: أي من النُّقصان بعد الزِّيادة، وقيل من فساد أمورنا بعد صلاحها. وقيل من الرُّجُوع عن الجماعة بعد أن كان منهم، وأصله من نَقْضِ العِمَامَة بعد لفِّها. ويروى: «الحَوْرِ بَعْدَ الكَوْنِ».
قال الزمخشري في الفائق: أي الرجوع بعد الحُصول على حالة جميلة يريد التراجع بعد الاقبال.
941- [3440] «آيِبونَ، عابِدُون، لرَبِّنَا حَامِدُونَ».
قال الطيبي: يجُوز أن يتعلق: «لربنا» بقوله: «عابدُون»؛ لأنَّ عمل اسم الفاعل ضعيف فيقوي، أو بـ: «حامدون» ليفيد التخصيص أي نحمد ربنا لا نحمده غيره، قال: وهذا أولى؛ لأنه كالخاتمة للدعاء.
942- [3441] «أوضَعَ رَاحِلَتَهُ» أي حملها على سُرعة السَّير.
943- [3445] «على كُلِّ شَرفٍ» أي مكان مرتفع.
944- [3456] «غيرُ مُودَّعٍ» قال في النِّهاية: أي غير متروك الطَّاعة، وقيل: هو من الوداع وإليه يرجع.
«ولا مُسْتغنًى عنْه رَبُّنا». قال في النِّهاية: بالنصب على النداء، والرفع على الابتداء، المؤخر؛ أي ربنا غير مودع، ويجوز أن يكون الضمير للحمد؛ أي ولا يستغنى عن الحمد.
945- [3462] «وأنَّها قِيعَانٌ» جمع قاع وهو المستوى من الأرض.
«وأَنَّ غِراسها سُبْحَان اللهِ والحَمْدُ للهِ ولا إله إلاَّ الله، والله أَكْبَرُ».
قال الطيبي: في هذا إشكال؛ لأنَّ ظاهره يدل على أنَّ أرض الجنة خالية عن الأشجار، والقُصُور، وقوله تعالى: {أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133)} يدل على أنها غير خالية، لأنها إنما سُمِّيت جنة لأشجارها المتكاثفة، المظلة بالتفاف أغصانها وتركيب الجنة دائر على معنى الستر، وأنها مخلوقة معدة للمتَّقين.
قال: والجوابُ: أنها كانت قيعانًا، ثم إنَّ الله تعالى أوجد بفضله، وسعة رحمته، فيها أشجارًا وقصُورًا على حسب أعمال العاملين، لكل عامل ما يختص بحسب عمله، ثم إنَّ الله لما يسره لما خلق له من العمل لينال به ذلك الثواب، جعله كالفارس لتلك الأشجار على سبيل المجاز إطلاقًا للسبب على المسبب.
946- [3467] «كلمتَانِ خَفِيْفَتَانِ علَى اللِّسانِ ثَقِيلَتَانِ في الميزان».
قال الطيبي: الخفة، مستعارة من السُهُولة، شبه سُهُولة جريان الكلمتين على اللِّسان بما يخفف على الحامل من بعض الأمتعة، فلا يتعبه كالشيء الثقيل، فذكر المشبه به وأراد المشبه، وأما الثقل فعلى الحقيقة عند علماء أهل السنة؛ إذ الأعمال تتجسَّم حينئذٍ.
347- [3468] «وإنْ كَانَتْ أكثر من زَبَدِ البَحْرِ».
قال الطيبي: هذا وأمثاله، نحو: ما طلعت عليه الشمس كنايات عبر بها عن الكثرة عرفًا.
948- [3474] «من قال في دُبُر صلاةِ الفَجْرِ، وهُوَ ثاني رِجْلَيْهِ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّم، لا إِلهَ إلاَّ الله وحده لا شريكَ لَة، لَهُ المُلكُ، ولهُ الحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كلِّ شيءٍ قَدِيرٌ عشْرَ مَرَّاتٍ».
949- [3475] «لقد سأل الله باسمه الأعظم».
قال المظهري: قيل الاسم الأعظم هنا بمعنى العظيم، وليس أفعل التفضيل؛ لأنَّ جميع أسمائه عظيم، وليس بعضها أعظم من بعض.
وقيل: بل هو للتفضيل؛ لأنَّ كل اسم فيه أكثر تعظيمًا لله فهو أعظم من الرَّحيم، والله أعظم من الرَّب، فإنه لا شريك له في تسميته به لا بالإضافة، ولا بدونها. وأما الرَّب فيضاف إلى المخلوقات، كما يقال: رب الدار.
«الذي إذَا دُعِي به أجاب، وإذا سئِلَ به أعطى».
قال الطيبي: فإن قلت ما الفرق بين الجملة الأولى، والثانية؟
قلتُ: الأولى أبْلغ؛ فإنَّ إجابة الدعاء تدل على شرف الداعي ووجاهته عند المجيب فيتضمَّن أيضًا قضاء حاجته بخلاف السؤال.
950- [3479] «ادْعُوا الله وَأَنْتُمْ مُوْقِنُونَ بِالإجَابِة».
قال التوربشتي: فيه وجهان:
أحدهما أن يقال: كونوا أوان الدعاء على حالة تستحقون فيها الإجابة، وذلك بإتيان المعروف، واجتناب المنكر، وغير ذلك من مراعاة أركان الدعاء، وآدابه، حتى تكون الإجابة على قلبه أغلب من الرد.
والثاني: ادعُوهُ معتقدين لوقوع الإجابة، لأنَّ الداعي إذا لم يكن متحققًا في الرجاء لم يكن رجاؤه صادقًا، وإذا لم يكن رجاؤه صادقًا لم يكُن الدُعاء خالصًا، والداعي مخلصًا، فإنَّ الرجاء هو الباعث على الطلب، ولا يتحقق الفرع إلاَّ بتحقق الأصل.
951- [3484] «وَضَلَعِ الدَّيْنِ» بالتحريك، قال في الغريبين: يعني ثقله حتى يميل بصاحبه عن الاستواء، والاعتدال، والضلع الاعوجاج.
«وغلبة الرِّجالِ».
قال التوربشتي: كأنه يريد به هيجان النفس من شدَّة الشبق، وإضافته إلى المفعول أي يغلبهم ذلك إلى هذا المعنى بسبق فهمي، ولم أجد في تفسيره نقلاً.
وقال الطيبي: أي قهرهم للدائن وغلبتهم عليه بالتقاضي، وليس له ما يقضي دينه فإضافته إلى الفاعل.
952- [3492] «ومن شرِّ مَنِييِّ».
قال المظهري: أي من شر غلبة منيي حتى لا أقع في الزنا، والنظر إلى المحارم.
953- [3497] «لِيَعزِم المسألَةَ» أي يجزمها، ويقطعها.
954- [3499] «أيّ الدعاء أسمع، قال: جوف اللَّيل الآخر».
955- [3502] «اللَّهمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ».
قال البيضاوي: أي اجعل لنا قسمًا ونصيبًا قال، وقوله: «ومن اليقين ما تهوِّن علينا مُصيبات الدنيا» أيْ ارزقنا يقينًا بك، وبأن لا مرد لقضائك، وقدرك وأن لا يصيبنا إلاَّ ما كتبه علينا، وأنَّ ما قدرته لا يخلو عن حكمة، ومصلحة، واستجلاب مثوبة تهون به مُصيبات الدنيا.
«وَمَتِّعْنَا بِأَسمَاعِنَا، وَأَبْصَارِنَا، وَقُوَّتِنَا، مَا أَحْيَيْتَنَا وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا».
قال: الضمير في: «اجعله» للمصدر كما في قولك: زيدٌ أظنه منطلق، أي اجعل الجعل. و«الوارث» هو المفعول الأول، و«منَّا» في موضع المفعول الثاني، على معنى واجعل الوراث من نسلِنَا، لا كلالة عنَّا، كما قال تعالى، حكاية عن دعوة زكريا: {فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا (5) يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آَلِ يَعْقُوبَ} وقيل: الضمير للتمتع الذي دل عليه، ومتِّعنا، ومعناه: اجعل تمتعنا بها باقيًا عنَّا مورُوثًا لمن بعدنا، أو محفوظًا لنا إلى يوم الحاجة.
وهو المفعول الأول، و«الوارث» مفعول ثان، و«منَّا» صلة له.
وقيل: الضمير لما سبق من الأسماع، والأبصار، والقوة، وإفراده، وتذكيره على تأويل المذكور، كما في قول رؤبة:
فيها خطوط من سواد وبلق ** كأنه في الجلد توليع البهق

والمعني بوراثتها لزومها له عند موته لزوم الوارث له.
«واجعل ثَأرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا» أي: مقصورًا عليه، ولا تجعلنا ممن تعدَّى في طلب ثأره فأخذ به غير الجاني، كما كان معهودًا في الجاهلية، أو اجعل إدراك ثأرنا على من ظلمنا فندرك منه ثأرنا.
«ولا تجعل مُصيبتنا في ديننا»
قال المظهري: أي لا تصيبنا بما ينقص ديننا من أكل الحرام أو اعتقاد سوء، أو فترة في العبادة.
«وَلاَ تَجعلِ الدُّنيا أكبرَ هَمِّنَا»
قال الطيبي: فيه أنَّ قليلاً من الهمِّ مما لابد منه من أمر المعاش مرخص، بل مستحب.
«ولا تُسلِّطْ علينا من لا يَرْحَمُنَا».
قال الطيبي: أي لا تجعلنا مغلوبين للظلمة، والكفار.
ويحتمل أن يراد لا تجعل الظالمين علينا حاكمين فإنَّ الظالم لا يرحم الرعية.
ويحمل: «من لا يرحمنا» على ملائكة العذاب في القُبُور وفي النَّارِ.